+ المصادر:
التهئية (priming) في علم النفس بتتكلم عن انه كيف التعرض لي محفز محدد سواء حسي او فكري او معني ممكن يؤثر في طريقة تفاعلنا و ردنا لي محفز تاني بوعي او من غير وعي
المفهوم دا مهم لاسباب كتيرة, مثلا التركيز على انه كيف الحاجات البنتعرض ليها في حياتنا اليومية و البتتكرر علينا بتاثر في تشكيل افكارنا و افعالنا بطريقة غير واعية, و في المقابل كيف ممكن نتعمد اكتر في نوعية الحاجات البنتفاعل معاها و بنسمح اننا نتعرض ليها, و بالتالي يكون عندنا دور مبادر و مباشر في تشكيل افكارنا, احاسيسنا و افعالنا
زي ما ذكرنا التهيئة ممكن تكون فكرية زي مثلا سماع فكرة محددة ممكن يخلينا مصدقين ليها بطريقة لا واعية, او التعرض لراي محدد بتكرار ممكن يخلينا نبدا نتبنى الراي دا حتى لو دي ما نيتنا الاساسية, و حتى التعرض لي احساس محدد ممكن يخلينا نشعر بالاحساس
التهيئة كمفهوم بنلقاها جزء من علم التسويق, و ال manifestation و حتى اعتقادات ثقافية زي “الصاحب ساحب”
مثلا كتجربة في علم النفس لقوا انه اذا في تجربة ختوا نساء في اختبار رياضيات, و سمعوا مجموعة من النساء قبل الاختبار عبارة “النساء بادوا اسوء من الرجال في اختبارات الرياضيات”, المجموعة السمعت العبارة دي فعلا هتادي اسوء بشكل كبير من المجموعة الما سمعت
او في تجربة تانية عرضوا مجموعة من الناس لكلمات خاصة بالتقدم بالعمر زي “التجاعيد” و “النسيان” و المجموعة التانية لي كلمات عامة, بعداك قاسوا سرعة مشي افراد المجموعتين من غير ما يكلموهم خلال مشيهم في ممر, و لقوا فعلا انه المجموعة الاتعرضت لي كلمات خاصة بالتقدم في السن مشوا بسرعة اقل من المجموعة التانية
التجارب كتيرة و السرد العلمي موجود عن المفهوم المهم دا البشجعنا نكون متعمدين في نوع الحاجات البنتعرض ليها كونسة و لا شوف و لا سماع و لا غيره